Tuesday, December 18, 2007



!!.. 2007



!!.. شارف عام 2007 على الانقراض حاملا معه اسؤ ايام مرت على المصريين تفاوتت ما بين تعديلايت دستورية جديدة وفتاوى دينية الى طوابير امام رغيف العيش والنظر فى الغاء الدعم وتكدس مرورى لا مثيل له
... واليكم التقرير...!!!!




--- اعتصامات بالجملة واضرابات ورضوخ حكومى---

!!..
الذي يتابع الصحافة اليومية سواء في ذلك الصحافة الحكومية أو الصحافة الحرة يقرأ كل يوم عن أخبار اعتصامات وإضرابات وتجمهرات أمام مجلس الوزراء أو أمام مجلس الشعب أو في الجامعات أو في المصانع ..وشملت فئات مختلفة منها سائقو القطارات ومدرسى الازهر والمعلمين ..والاطباء وطلاب الجامعات ..وتنوعت الاعتصامات والاضراب ما بين المطالبة بزيادة الاجر او صرف الكادر او الارباح او صرف مستحقات


!!.. . وكانت اعتصام عمال المنصورة اسبانيا وعمال كفر الدوار وغزل المحلة هو الاخطر على الاطلاق .. ويكون اضراب وتجمع واعتصام الالاف من موظفى الضرائب العقارية امام مجلس الشعب جرس انذار للحكومة لتدبير امرها قبل فوات الاوان والتى دخلت مع المعتصمين فى حوارات فاشلة انتهت بالرضوخ لمطالبهم وفض الزمة.. واصبح الاضراب والاعتصام هو البوق الامثل لتلبية المطالب التى تنتهى فى منطقة لتشتعل فى منطقة اخرى وناس جدد... ولو يعلم المسئولين كم تكلف هذه الاضرابات من دم المصريين لاسرعوا فى حل مشاكل الناس قبل ان تتطور الى الاضراب ، الأمر الذي لم يكن يحدث من قبل، يوشك أن يتكرر يوميا حتى تعدى ال 200 اضراب


!!.. ازمات


!!..
دخل المواطن فى صراع من اجل البقاء و لمن حوله وكان رغيف العيش هو ملازه الاخير وكانت الطوابير على رغيف الخبز الذي تدعمه الحكومة حالياً بـ16 مليار جنيه سنوياً، يتعرض لتجاوزات من بعض المخابز والتجار، فالحكومة تدفع في «جوال القمح» 260 جنيهاً وتعطيه للمخبز بـ16 جنيهاً لإنتاج الرغيف المدعم، بينما يلجأ الكثيرون إلي بيع الدقيق في السوق السوداء ولاصحاب مصانع الحلويات ليحقق أرباحاً خرافية علي حساب المواطن ولا يتوقف الحال عند رغيف العيش ولكن يتعداه الى زيادة كبيرة فى اسعار سلع اخرى مثل الزيت والسكر وجميع السلع المنزليةً.، وتلويح حكومى بألغاء الدعم على السلع والبنزين والغاز وتضع المواطن فى حيرة عن المقابل بعد الغاء الدعم لهذه السلع

!!..
ولا ينتهى الحال عند الرغيف ولكن يتعداه الاحد عناصر الحياة وهو الماء ونفاجأ بانقطاع مستمر لمياه الشرب فى العديد من المحافظات وبعض المناطق فى القاهرة فى ظاهرة اقرب الى المقصودة ........ومع نقص المياه نفاجأ بالعديد من الدراسات التى تؤكد تلوث مياه الشرب بالصرف الصحى فى العديد من المحافظات وتخوف من الاصابة بالامراض حتى بات المصريون يبحثون عن اى بديل للمياه ليشربوه
وتستمر موجة الغلاء والضغوط اليومية على المواطن الذى مازال يعانى من ازمة انفلونزا الطيور التى احدثت الدمار فى سوق الدواجن و اثرت على قوت يومه و رفعت اسعار البيض والطيور ويفاجأ بتحصيل واضافة رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء وازمة اخرى امام الحكومة


!!.. فتاوى


!!
حظى عام 2007 بظاهرة اطلاق الفتاوى من كل من هب ودب واتخاذ اعداء الاسلام من ذلك بابا للدخول وطعن من فيه وتشويه الصورة امام كل صغير وكبير واتخاذ البعض بذلك للسخرية من الاسلام ومن فيه وتعدى الامر الى المساس بالنبى الكريم وكانت الصدمة الكبرى بظهور السادة الشيوخ على الفضائيات من اجل الشهرة منهم من افتى بأرضاع الكبير فى زمن ليس له كبير واخر افتى بالتبرك ببول النبى وفتوى بأن هروب المعتمر للاراضى السعودية لاداء فريضة الحج هو حرام شرعا وغيرها من الفتاوى التى تثير الاشمئزاز ولا ترضى عقل ولا دين وتزيد معاول الهدم يوما بعد اخر على هذا الدين


!!.. ازمات سياسية...!!!!


!!..

دخلت الحكومة فى جدال مسلح مع المعارضة التى دأبت فى صحفها على اظهار الحكومة فى وضع سئ امام الشعب وتنتهز الحكومة الفرصة
وتحيل اربعة من رؤساء تحرير صحف مستقلة الى المحاكمة بحجة نشر خبر مرض الرئيس وان هذه الشائعة اثرت على البورصة وخسرت الدولة من جراء ذلك الملايين بسبب التحويلات الخارجية ... وتتهم الحكومة بأنها ضد الديمقراطية وحرية الصحافة والاصرار على حبس الصحفيين


!!.. وتدخل الحكومة فى حرب اخرى ولكن طرفها هو الاخوان المسلمين فبعد ان سمحت لهم باحتلال 88 كرسى من البرلمان لا يمر يوم الا ونفاجأ بأعتقلات لقيادات الاخوان بحجة ان هذه الاجتماعات للجماعة المحظورة والتى تسعى لقلب نظام الحكم ...والاخوان ايضا من جانبهم يعاندون ويواصلون عنادهم بالاعلان عن حزب الخوان المسلمين بين تخوف حكومى وقبطى وترحيب شعبى


!!.. القضاء والنظام


!!..
لم نشهد من قبل صداما مثل ما حدث فى هذا العام بين القضاة والدولة وبين القضاة ومجلس الدولة وبين القضاة ووزير العدل ومحاولة القضاة لتغيير المناخ السياسى للدولة ورفض بعض التعديلات الدستوريه الجديدة وادعائهم بأن المادة 88 من الدستور الخاصة بالاشراف القضائى على الانتخابات وقصرها على اللجان الرئيسية فقط هى محاولة من الحكومة لتزوير الانتنخابات

!!!!


!!.. محاولة الصلح مع الشعب!


!!..
برغم الخلافات المستمرة حول انشاء المفاعل النووى وتحديد مكانه الا ان الحكومة ارادت برغم التحدى الدولى لهذا المشروع وعلى رأسه اسرائيل ان تظهر للشعب انها دائما وابدا تعمل لمصلحته من اجل حياة افضل


!!.. ويتطرق الصلح مع الشعب الى تحويل بعض ظباط الشرطة المتورطين فى قضايا تعذيب الى المحاكمة واخرها حبس الظابط اسلام نبيه الذى قام بتعذيب عماد الكبير سائق الميكروباس وتصويره بالموبايل




!!.. وايضا القبض على مسئولين كبار فى قضايا رشوة وفساد ومنهم وكيل مكتب وزير الثقافة وتقديمه للمحاكمة ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد بل تقديم نواب الشعب اولاد الحزب الوطنى الى المحاكمة ومنهم هانى سرور صاحب قضية الدم الفاسد وعماد الجلدة المتهم بالرشوة مقابل إفشاء معلومات عن أماكن وجود البترول في مصر






No comments: