... واليكم التقرير...!!!!
--- اعتصامات بالجملة واضرابات ورضوخ حكومى---
الذي يتابع الصحافة اليومية سواء في ذلك الصحافة الحكومية أو الصحافة الحرة يقرأ كل يوم عن أخبار اعتصامات وإضرابات وتجمهرات أمام مجلس الوزراء أو أمام مجلس الشعب أو في الجامعات أو في المصانع ..وشملت فئات مختلفة منها سائقو القطارات ومدرسى الازهر والمعلمين ..والاطباء وطلاب الجامعات ..وتنوعت الاعتصامات والاضراب ما بين المطالبة بزيادة الاجر او صرف الكادر او الارباح او صرف مستحقات
دخل المواطن فى صراع من اجل البقاء و لمن حوله وكان رغيف العيش هو ملازه الاخير وكانت الطوابير على رغيف الخبز الذي تدعمه الحكومة حالياً بـ16 مليار جنيه سنوياً، يتعرض لتجاوزات من بعض المخابز والتجار، فالحكومة تدفع في «جوال القمح» 260 جنيهاً وتعطيه للمخبز بـ16 جنيهاً لإنتاج الرغيف المدعم، بينما يلجأ الكثيرون إلي بيع الدقيق في السوق السوداء ولاصحاب مصانع الحلويات ليحقق أرباحاً خرافية علي حساب المواطن ولا يتوقف الحال عند رغيف العيش ولكن يتعداه الى زيادة كبيرة فى اسعار سلع اخرى مثل الزيت والسكر وجميع السلع المنزليةً.، وتلويح حكومى بألغاء الدعم على السلع والبنزين والغاز وتضع المواطن فى حيرة عن المقابل بعد الغاء الدعم لهذه السلع
ولا ينتهى الحال عند الرغيف ولكن يتعداه الاحد عناصر الحياة وهو الماء ونفاجأ بانقطاع مستمر لمياه الشرب فى العديد من المحافظات وبعض المناطق فى القاهرة فى ظاهرة اقرب الى المقصودة ........ومع نقص المياه نفاجأ بالعديد من الدراسات التى تؤكد تلوث مياه الشرب بالصرف الصحى فى العديد من المحافظات وتخوف من الاصابة بالامراض حتى بات المصريون يبحثون عن اى بديل للمياه ليشربوه
وتستمر موجة الغلاء والضغوط اليومية على المواطن الذى مازال يعانى من ازمة انفلونزا الطيور التى احدثت الدمار فى سوق الدواجن و اثرت على قوت يومه و رفعت اسعار البيض والطيور ويفاجأ بتحصيل واضافة رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء وازمة اخرى امام الحكومة
حظى عام 2007 بظاهرة اطلاق الفتاوى من كل من هب ودب واتخاذ اعداء الاسلام من ذلك بابا للدخول وطعن من فيه وتشويه الصورة امام كل صغير وكبير واتخاذ البعض بذلك للسخرية من الاسلام ومن فيه وتعدى الامر الى المساس بالنبى الكريم وكانت الصدمة الكبرى بظهور السادة الشيوخ على الفضائيات من اجل الشهرة منهم من افتى بأرضاع الكبير فى زمن ليس له كبير واخر افتى بالتبرك ببول النبى وفتوى بأن هروب المعتمر للاراضى السعودية لاداء فريضة الحج هو حرام شرعا وغيرها من الفتاوى التى تثير الاشمئزاز ولا ترضى عقل ولا دين وتزيد معاول الهدم يوما بعد اخر على هذا الدين
دخلت الحكومة فى جدال مسلح مع المعارضة التى دأبت فى صحفها على اظهار الحكومة فى وضع سئ امام الشعب وتنتهز الحكومة الفرصة
وتحيل اربعة من رؤساء تحرير صحف مستقلة الى المحاكمة بحجة نشر خبر مرض الرئيس وان هذه الشائعة اثرت على البورصة وخسرت الدولة من جراء ذلك الملايين بسبب التحويلات الخارجية ... وتتهم الحكومة بأنها ضد الديمقراطية وحرية الصحافة والاصرار على حبس الصحفيين
لم نشهد من قبل صداما مثل ما حدث فى هذا العام بين القضاة والدولة وبين القضاة ومجلس الدولة وبين القضاة ووزير العدل ومحاولة القضاة لتغيير المناخ السياسى للدولة ورفض بعض التعديلات الدستوريه الجديدة وادعائهم بأن المادة 88 من الدستور الخاصة بالاشراف القضائى على الانتخابات وقصرها على اللجان الرئيسية فقط هى محاولة من الحكومة لتزوير الانتنخابات
!!!!
برغم الخلافات المستمرة حول انشاء المفاعل النووى وتحديد مكانه الا ان الحكومة ارادت برغم التحدى الدولى لهذا المشروع وعلى رأسه اسرائيل ان تظهر للشعب انها دائما وابدا تعمل لمصلحته من اجل حياة افضل